أجرت مجموعة ماماتير مؤخرًا الفحوصات الطبية السنوية لموظفيها في الشركات التابعة لها، بالتعاون مع مختبر سيريتا المتخصص. تهدف هذه المبادرة، التي تُقام سنويًا، إلى ضمان خضوع جميع الموظفين لفحوصات طبية شاملة، مما يعكس التزام الشركة بصحة وسلامة كوادرها.
تفاصيل الفحوصات الطبية
شملت الجولة الأخيرة من الفحوصات مجموعة متنوعة من الاختبارات الطبية المتخصصة لتقييم الحالة الصحية العامة للموظفين. تضمنت الفحوصات تحليل البول لفحص وظائف الكلى، واختبارات تخثر الدم لتقييم صحة الدورة الدموية والوقاية من الأمراض القلبية، بالإضافة إلى فحوصات بدنية كاملة لتحديد أي مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي، واختبارات الكشف عن المواد المخدرة لضمان السلامة الجسدية والنفسية. كما تم إجراء تخطيط كهربية القلب (ECG) لتقييم صحة القلب، واختبارات وظائف الرئة للتأكد من سلامة الجهاز التنفسي، إلى جانب فحوصات البصر والسمع لضمان سلامة هذه الحواس الأساسية.
أكدت إدارة مجموعة ماماتير أن القوى العاملة الصحية والنشيطة هي حجر الأساس لنجاح أي مؤسسة. وأوضحت أن الاهتمام بصحة الموظفين ليس مجرد واجب أخلاقي فحسب، بل هو أيضًا عامل مهم في تعزيز الإنتاجية وتحقيق النجاح المؤسسي. وأشارت الإدارة إلى أن الفحوصات السنوية تتيح الفرصة للكشف المبكر عن المشكلات الصحية ووضع خطط علاجية فعالة.
سيتم فحص نتائج الفحوصات الطبية بدقة من قبل قسم الموارد البشرية والفريق الطبي في مجموعة ماماتير. وسيتم توفير استشارات طبية وخطط علاجية فردية للموظفين الذين تم تشخيص مشاكل صحية لديهم. كما تعهدت المجموعة بالحفاظ على رواتب وامتيازات الموظفين أثناء فترة علاجهم، لضمان حصولهم على الرعاية اللازمة دون قلق مالي.
توفر الفحوصات السنوية العديد من الفوائد للموظفين، من بينها الكشف المبكر عن الأمراض، والحصول على استشارات طبية، وتلقي الإرشادات لتحسين نمط الحياة. وقد أعرب العديد من الموظفين عن رضاهم بهذه المبادرة، معتبرين إياها دليلاً على التزام مجموعة ماماتير برفاهيتهم وسلامتهم.
التزام مجموعة ماماتير بصحة الموظفين
دأبت مجموعة ماماتير على إعطاء الأولوية لصحة وسلامة موظفيها، من خلال تنفيذ برامج متعددة للصحة والسلامة المهنية، وتهيئة بيئة عمل آمنة وصحية. وتشكل هذه المبادرة جزءًا من مسؤوليتها الاجتماعية المؤسسية، وتعكس التزامها المهني والمسؤول تجاه مواردها البشرية.
تساهم الفحوصات الطبية السنوية في مجموعة ماماتير في تعزيز صحة الموظفين وزيادة رضاهم الوظيفي ورفع مستوى الإنتاجية والانتماء المؤسسي. وتعد هذه المبادرة نموذجًا للإدارة المسؤولة والالتزام بالقيم الإنسانية، مما يجعلها معيارًا تحتذي به الشركات والمؤسسات الأخرى.